"صحة العيش"
أصحاب الفضيلة و العلامة
رأساء معهد منبع المعارف الإسلامي, مخصوص لشيخ عبد السلام صاحب الحج.
أصحاب الفضيلة منذير سكن حسب
الله سعيد أكُوس نور الهدى و نينج مرفع النعمى.
المكرم جميع المشريف و الأساتيذ مانفيكا بدنانجار,جومبانج.
و يا أيها الحاضرون الكرام.... بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و
بركا ته...
الحمد لله الذي أعطا نا نعما كثيرة جميلة نافعة و باركة. الحمد لله
الذي جعلنا صحة و عافية.
صلاة و سلاما على سيدنا و شفيعنا و قرة أعيننا رسول الله محمد صلى
الله عليه و سلم. الذي كان أسوة حسنة لخميع الإنسان.
أقوم أمامكم هنا لأقدم خطابة قليلة و واضحة و منفعة, إن شاء الله, تحت
الموضوع " صحة عيش الرسول".
أيها الإخوة رحمكم الله..
لقد عرفنا أن رسول الله لن يكون مريضا في حياته. و إنما هو يكون مريضا
قبل وفاته وهو مسوم. هذا دليل أنه يُطبِّق صحة العيش على حياته.
وأمرن الله تعالى لتقتديَ بهذا الرسول أسوة حسنة. لذا وجب علينا أن
نطبق صحة العيش كرسول الله صلى الله عليه و سلم.
أسألكم أيها الحاضرون رحمكم الله : هل أحد يريد أن يكون مريضا ؟ هل
أحد يريد أن يضطجع ضعيف على الفراش؟ هل أحد يريد أن يقف من عمله بالمريض؟
كلا أيها الإخوة. فو الله, و الله. و الله. لم يكون أحد أراد المريض. كل
يريد صحيحا. فالصحة غالية. وهي مصدر كل شيء.
فما كيفية الصحة؟؟ الأول, أن يأكل حلالا طيبا بالقدر و الحال.
الثانى, أن ينظف من أي شيء.
الثالث, يروض لقوة الجسم و إزالة
الصداع.
الرابع,
أن يكثر العبادات الفعلية كالصلاة و
الصوم. فإنها يؤثر على الصحة و العافية.
من كان صحتا فله فرصة كبيرة ليكون
شخصا نافعا. هو يستطيع أن يقارن و يساعد و يدعو و يعلم الأخر. و بها أيضا يكون
جشوعا فى العبادة.
أيها المستمعون الكرام, من هنا نستطيع أن نستنتج أنّ صحة العيش هي سنة
الرسول. فلذالك حي بنا نطبق صحة العيش فى حياتنا
أيها الحاضرون رحمكم الله. كفيت بهذه الخطابة. أستنفعكم فى كل نسياني
و خاطآتي. شكرا على حسن إستماعكم وإهتمامكم. أخير الكلام, و الله الموفق إلى أقوم
الطريق, ثم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
لعبد الله الغفور محمد زلفان... *
Komentar
Posting Komentar